خبر عاجل

جديد ع الموقع

خادمة أثيوبية تقتل عروساً كويتية ليلة فرحتها



خادمة أثيوبية تقتل عروساً كويتية ليلة فرحتها


شهدت منطقة جابر العلي في الكويت قبل أيام جريمة قتل مروعة، حين أقدمت خادمة إثيوبية على نحر مخدومتها، وفصل رأسها عن جسدها في منزل عائلتها مستخدمة ساطوراً، فيما تمكن رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية من توقيف الخادمة القاتلة في المطار قبل مغادرتها البلاد بدقائق . وحسب إفادة جيران القتيلة التي التقتهم لها فان الفتاة تدعى عائشة الفيلكاوي وتبلغ من العمر 25 عاما، وكانت تستعد ليلة الجريمة لحفلة عقد قرانها إلا إن شقيقها وجدها جثة هامدة في غرفتها، وقد فصل رأسها عن جسدها!





وكانت المعاينة الأولية بيّنت لرجال الأدلة الجنائية أن الخادمة الأثيوبية قد غافلت المغدورة أثناء نومها بطعنة فأفاقت عائشة مذعورة وحاولت مقاومتها  وعضتها، ولكن القاتلة عاجلتها بعدة طعنات وضربة قاضية على رقبتها بساطور كانت تحمله. وحين سقطت الضحية جثة هامدة مثّلت الجانية بالجثة وفصلت الرأس عن الجسد .


وقالت ابنة الجيران: «لدى القتيلة أخت معي في المدرسة. وفي الساعة الثانية بعد الظهر كان باص المدرسة يقلنا إلى بيوتنا، وفور اقترابنا من الفريج وجدنا زحاما من سيارات الشرطة والأسعاف ورجال المباحث الجنائية أمام باب بيتهم، فخافت وسألتهم «شنو صاير في بيتنا». وما أن توقف الباص ونزلت حتى منعها رجال الشرطة من أن تدخل بيتهم لكنها أصيبت بحالة هستيرية وهي تسمع صراخ والدتها الذي ضج في الشارع من هول المصيبة».


وتكمل ابنة الجيران: «بعد ذلك عرفنا إن الخادمة الأثيوبية نحرت عايشة في ليلة عقد قرانها حيث كانت تأخذ قيلولة في غرفتها أثناء أنتظار والدتها التي خرجت لشراء أطباق الحلو والضيافة للحفلة، واستغلت الخادمة خروج الأم ووجود الأولاد الشباب في الدوام والأبنة الصغرى في المدرسة لتنفذ جريمتها البشعة. وحين عادت الأم وجدت إن الأولاد وصلوا فسألتهم عن أختهم ، فذهب أحد الأشقاء لينادي أخته العروس لتأتي الى الصالون وتحمل معها فستان «الملجة». لكنه وجد الباب مقفلا ولما ناداها طويلا ولم تجب قام هو وأخوته بكسر الباب عليها ليجدوها جثة هامدة قد فصل رأسها عن جسدها تماما وسط بركة الدماء».




حزن وغموض


تغرق أسرة عائشة في حزن مصابها الجلل. وقد نقلت الأم إلى العناية الفائقة وهي ترقد الآن في المستشفى وحولها عائلتها المنكوبة. أما الخادمة فبعدما ارتكبت جريمتها أقفلت غرفة عائشة بالمفتاح وهربت بجواز سفرها إلى المطار على الفور. إلا أن رجال الأمن تمكنوا من القبض عليها قبل مغادرتها الكويت إلى أديس بابا.


ونفى الجيران أن تكون هناك مشاكل أو أي خلاف بين أسرة عائشة والخادمة بل كانت تجد منهم معاملة طيبة، حتى أن عائشة كانت للتو عائدة من السفر وأحضرت للخادمة معها مصاغاً من دبي. إلا أننا حسب ما سمعنا من الأسرة المنكوبة إن الخادمة حين أعترفت بأرتكابها الجريمة قالت إن لديها عقدة نفسية من العرائس، ومنظر العرائس يصيبها بالجنون ولا ترى عروسا إلا تنحرها، وإنها أرتكبت جريمة مماثلة من قبل في أثيوبيا.


بينما قال آخرون أن الخادمة كذبت أثناء التحقيق أنها كانت مضغوطة من الأعباء المنزلية والملاحظات التي توجه ألى عملها وأنها بيّتت النية للأنتقام من العائلة وأختارت ليلة فرح عائشة لتحرق فلب الأسرة كلها وتنتقم منهم .


وقال مصدر أمني رسمي إن مزيدا من التحقيقات سوف تجرى مع الوافدة الإثيوبية للوقوف على دوافع هذه الجريمة البشعة، فيما أكدت أسرة القتيلة ان الخادمة لم تشتك من أي شيء خلال الأيام الماضية، ولم تتعرض لأي مضايقات سواء من القتيلة، أو أي من أفراد الأسرة.
بطاقة عائشة وتبدو صورتها وصورة الخادمة الاثيوبية

خبر عاجل